إن تعلّم القرآن الكريم والقيام بتعليمه وبيانه للناس من أفضل الأعمال وأجلّ القربات إلى الله ويحظى معلمه ومتعلمه بالخيرية في الدنيا والآخرة .
عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ »
القرآن الكريم باب عظيم من أبواب الدعوة إلى الله عز وجل ومجالاتها، قال تعالى « وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ »
قال الحافظ ابن حجر « والدعاء إلى الله تعالى يقع بأمور شتى، من جملتها تعليم القرآن، وهو أشرف الجميع » ، بل إن معلم القرآن والعامل به من خيار الأمة ، فهو خيار من خيار ، قال تعالى : « كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ »
ولذلك تسعى الجمعية الى خدمة القرآن الكريم وعلومه ورعاية حافظيه ومعلميه لتخريج حفظة للقرآن الكريم عالمين به عاملين..
فقد قامت الجمعية بتوقيع برتوكولات تعاون بينها وبين دور تحفيظ القرآن الكريم فى قرى مركز ابوقرقاص ومحافظة المنيا .
ومنها على سبيل المثال لا الحصر