رعاية طلبة العلم

لا يقتصر دور الجمعية على توفير احتياجات الأسر الفقيرة فقط لكنها تهتم بالإنسان ، حيث أن تطوير الأنسان من أساسيات تطوير المجتمع .

أمة كانت بدايتها ببضع أحرفٍ من كتاب الله : " إقرأ " ، لابد أن تضع نصب أعينها على رعاية الطالب والاهتمام به ، بل وترغيبه على طلب العلم ، لعلو المكانة وعِظَم الأثر . يقول الرسول الكريم ، صلى الله عليه وسلم : "من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ". كما يندرج ضمن واجب رعاية الأمة لطالب العلم بناء المدارس والجامعات وإعداد المعلمين . بالإضافة إلى توفير وسائل التعلم والراحة حتى ننشئ جيلاً بمقدوره انتشال الأمة من التخلف والأمية ، هنا يأتى دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية لدعم الطلبة الغير قادرين وتخفيفا من الاعباء الأقتصادية الواقعة على كاهل أولياء الأمور ، لذلك تعطى الجمعية اهمية كبرى لكفالة طالب العلم من مختلف النواحى سواء مادية او عينية .

.